الثلاثاء، يونيو 21، 2011

هكذا تحدث سعد

هكذا تحدث سعد

د. محمد عمارة | 21-06-2011 01:20

كان محمد إبراهيم الجزيري شيخًا، تخرج من مدرسة القضاء الشرعي.. ورئيسًا لتحرير مجلة القضاء الشرعي.. وفي ذات الوقت سكرتيرًا خاصًا لزعيم الأمة وقائد ثورتها سعد زغلول باشا (1233 ـ 1336/ 1857 ـ 1927م).

وعندما نشبت المعركة الفكرية الكبرى التي أثارها كتاب الشيخ علي عبد الرازق (1305 ـ 1385هـ / 1888 ـ 1966م) عام 1925م.. وانحاز العلمانيون والمتغربون إلي هذا الكتاب الذي حاول علمنة الإسلام، والتكريس لإلغاء أتاتورك (1298 ـ 1357هـ ـ 1881  ـ 1938م) الخلافة الإسلامية.. وتصدي الأزهر ورموز الفكر الإسلامي لدعاوى العلمنة والعلمانية..

انحاز سعد زغلول إلى صف المدافعين عن أن الإسلام دين ودولة.. وأنه صاحب شريعة أفرزت نظامًا مدنيًا في الحكم والقانون، حقق السعادة للشعوب التي حكمت به، ولا يزال يصنع ذلك في العصر الحديث..

ولقد كتب محمد إبراهيم الجزيري- في كتابه "سعد زغلول: ذكريات تاريخية" عن النقد الشديد الذي وجهه سعد زغلول لكتاب علي عبد الرازق وكيف وصفه "بالجاهل" الذي يسعى إلي هدم أركان الإسلام.. وكيف حذر الشباب ـ الذين لم تقو مداركهم في العلم القومي - من الخلط بين حرية الفكر وبين هدم الأركان التي قام عليها الإسلام..

كتب الجزيري عن رأي سعد زغلول هذا ـ الذي وصفه بأنه "عصبية إسلامية شديدة ورأي جميل في الإسلام وأحكامه ومدنيته".. وذكر كيف انتقد سعد زغلول الذين يؤيدون كتاب علي عبد الرازق، وطلب من الجزيري ألا تنشر مجلة "القضاء الشرعي" أي تأييد لهذا الكتاب.. وكيف اعتدل سعد زغلول في جلسته ـ كما يستعد المحاضر لإلقاء محاضرة أو الخطيب لإلقاء خطبة ـ ثم قال:

"لقد قرأت الكتاب بإمعان، لأعرف مبلغ الحملات عليه من الخطأ أو الصواب، فعجبت أولاً كيف يكتب عالم دين بهذا الأسلوب في مثل هذا الموضوع؟! لقد قرأت كثيرًا للمستشرقين ولسواهم، فما وجدت ممن طعن منهم في الإسلام حدة كهذه الحدة في التعبير على نحو ما كتب الشيخ علي عبد الرازق، لقد عرفت أنه جاهل بقواعد دينه، بل بالبسيط من نظرياته، وإلا فكيف يفتي أن الإسلام ليس مدنيًا، ولا هو بنظام يصلح للحكم؟! فأية ناحية مدنية من نواحي الحياة لم ينص عليها الإسلام، هل البيع أو الاجارة أو الهبة أو أي نوع آخر من المعاملات؟.. ألم يدرس شيئا من هذا في الأزهر؟.. أولم يقرأ أن أممًا كثيرة حكمت بقواعد الإسلام فقط عهودًا طويلة كانت أنقى العصور؟.. وأن أممًا لا تزال تحكم بهذه القواعد وهي آمنة مطمئنة؟ فكيف لا يكون الإسلام مدنيًا ودين حكم؟! وأعجب من هذا ما ذكره في كتابه عن الزكاة فأين كان هذا الشيخ من الدراسة الدينية الأزهرية؟.. إنني لا أفهم معنى للحملة المتميزة التي تثيرها جريدة (السياسة) حول هذا الموضوع.. وما قرار "هيئة كبار العلماء" بإخراج الشيخ علي من زمرتهم إلا قرار صحيح لا عيب فيه، لأن لهم حقًا صريحًا بمقتضى القانون أو مقتضى المنطق والعقل أن يخرجوا من يخرج على أنظمتهم من حظيرتهم.. فذلك أمر لا علاقة له مطلقًا بحرية الرأي التي تتبعها "السياسة".. إن العلماء فعلوا ما هو واجب وحق، وما لا يجوز أن توجه إليهم أدنى ملامة فيه.. والذي يؤلمني حقًا أن كثيرًا من الشبان الذين لم تقو مداركهم في العلم القومي، والذين تحملهم ثقافتهم الغربية علي الإعجاب بكل جديد، سيتحيزون لمثل هذه الأفكار، خطأ كانت أو صوابًا، دون تمحيص ولا درس ويجدون تشجيعًا على هذا التميز فيما تكتبه جريدة "السياسة" وأمثالها من الثناء العظيم على الشيخ علي عبد الرازق ومن تسميتها له بالعالم المدقق والمصلح الإسلامي والأستاذ الكبير.. وكم وددت أن يفرق المدافعون عن الشيخ بين حرية الرأي وبين القواعد الإسلامية الراسخة التي تصدى كتابه لهدمه"..

هكذا تحدث سعد زغلول الذي ظلموه ووضعوه في زمرة العلمانيين!..

_____________

مقال بصحيفة المصريون

السبت، يونيو 18، 2011

اللحية لماذا؟؟؟

طبعا كثيرون حين يقرأ العنوان سيظن أن الموضوع يتكلم حول حكم اللحية وهذا غير صحيح باي صورة فحكم اللحية صاغه أمر النبي صلي الله عليه وسلم ومن بعده أبان العلماء الأجلاء ويمكن لأي كان أن يراجع رأي الأئمة الأربعة في وجوب اللحية -ولست هنا لاقناع الاخرين باللحية-ولكن النقطة الأساسية للموضوع هو لماذا الهجوم المتكرر علي الملتزمين؟-لا أقول الاسلاميين لاعتراضي علي المسمي لقوله عزوجل "هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ " سورة الحج الآية 78- وتتمركز حول عدد من النقاط منها :
الأولي : انهم يستخدمون الدين في السياسة . ويتكلمون كأنه عيب ولا أدري ما هو العيب أو الخطأ في ذلك طالما أن الأمر متروك للشعب ليقرر ما يراه الأصح بما تراه الأغلبية بما لا يضر بالأقلية -الأقلية والأغلبية هنا عقديا أو فكريا أو اثنيا- واشكاليتهم هي في النقاط الثابتة فلا يستطيعون الفرار من أجماع اغلب علماء الأمة ولكنهم يحاولون الايهام بان هناك انشقاق بين علماء الدين في كل شيء وأننا لا يمكننا الاعتماد علي ذلك وهو ما يخالف الحقيقة فما اتفق عليه العلماء فنحن ملزمون به وما اختلفوا عليه باختلاف الأدلة فلا نقاش بين المسلمين في انه يمكن اتباع اي رأي طالما تستريح وتقتنع بأدلته. وهنا هم يقومون بما كانوا ينكرون علي النظام البائد من انه يدعي ان الشعب غير ناضج ولا يعرف مصلحته.
الثانية: بيقولك هيمنعوا ويعملوا ويسووا ومتعرفش دول بيضربوا الودع ولا ايه؟ وتسأله طب انت عايز ايه؟ يقولك الحرية المطلقة !!!! وهذا كلام باطل فنظرية الحرية المطلقة هي اغبي النظريات علي الاطلاق ولا يمكن تطبيقها وسأضرب مثالا من مجال تخصصي وهو محركات الطائرات فنحن نعمل في المحركات او الطائرات طبقا لكتاب الصانع ولا يجب الحيود عنه دون اذن الصانع لانه الأدري والأعلم بكل أمور التصميم التي قد تخفي عليك نتيجة غياب بعض المؤشرات التي تجعل حكمك ناقصا ويجب تأكيد الصانع بان ما تريد فعله هو صحيح.
الثالثة: يلقبون دائما الملتزمين بلفظة الأصوليون وكأنها دليل علي الجمود والرجعية وما الي ذلك وعلي العكس تري اي عملية علمية فمثلا عند القياس لابد أن يكون هناك معيار أو مقياسStandard للرجوع اليه وكذلك في الأحكام القضائية تصبح الأحكام القديمة دليلا للقاضي في القضايا المماثلة وفي الفصل في صحة القوانين يرجعون الي الدستور وما الي ذلك من عمليات الرجوع الي الأصل أو المرجع فما هو العيب في الرجوع للأصل.
الرابعة : الهجوم علي اي دعوة يطلقها الدعاة أو العلماء والباسها صبغة غير موضوعها الأصلي ومثال علي ذلك الهجوم علي دعوة بعض الدعاة لمليونية لحية بفانطلق المتبارون في شجب وادانة الدعوة!!! ما الذي يضير الناس في الدعوة؟ هل قالوا اتركوا كل ما بأيديكم من علم وعمل ولتلتزموا بيوتكم حتي تصبحوا ملتحين ؟ بالطبع لا . هل الموضوع يعتدي علي حرية الآخرين أظن انها لا. حين يسخر البعض من تلك الدعوة علي انها ارتداد للخلف ودعوات للتخلف عن العالم المتحضر ولا أدري هل أثبتت التقارير العلمية ان اللحية توقف التفكير وتصيب الانسان بمرض الغباء مثلا ولذلك هم يحاربون الدعوة وسبحان الله بل علي العكس لقد دعا البعض الي حملة البكيني وهو أمر مستغرب جدا .
وما يقلقنا جميعا هو ان عملية الحجر علي الرأي من قوم يدعون الليبرالية والحرية وان ابسط قواعد الحرية والديمقراطية هي ان للكل الحق في اعتقاده طالما لم يجبر الآخرين علي اعتناق هذا الرأي.
ولنجعل قول الشافعي رحه الله (رأينا صواب يحتمل الخطأ ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب ومن جاء بأفضل منه قبلناه ) منهاجا لنا في حياتنا.

الأحد، أبريل 17، 2011

تكاليف الحرية أقل من تكاليف العبودية...

بعض النفوس الضعيفة يخيل إليها أن للكرامة ضريبة باهظة، لا تطاق، فتختار الذل والمهانة هرباً من هذه التكاليف الثقال، فتعيش عيشة تافهة، رخيصة، مفزعة، قلقة، تخاف من ظلها، وتَفْرَقُ من صداها، {يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ} [المنافقون:4]، {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ} [البقرة: 96].

هؤلاء الأذلاء يؤدون ضريبة أفدح من تكاليف الكرامة، إنهم يؤدون ضريبة الذل كاملة، يؤدونها من نفوسهم، ويؤدونها من أقدارهم، ويؤدونها من سمعتهم، ويؤدونها من اطمئنانهم، وكثيراً ما يؤدونها من دمائهم وأموالهم وهم لا يشعرون.

 وإنهم ليحسبون أنهم ينالون في مقابل الكرامة التي يبذلونها قربى ذوي الجاه والسلطان حين يؤدون إليهم ضريبة الذل وهم صاغرون، ولكن كم من تجربة انكشفت عن نبذ الأذلاء نبذ النواة، بأيدي سادتهم الذين عبدوهم من دون الله، كم من رجل باع رجولته، ومرغ خديه في الثرى تحت أقدام السادة، وخنع، وخضع، وضحى بكل مقومات الحياة الإنسانية، وبكل المقدسات التي عرفتها البشرية، وبكل الأمانات التي ناطها الله به، أو ناطها الناس ... ثم في النهاية إذا هو رخيص رخيص، هَيِّنٌ هَيِّن، حتى على السادة الذين استخدموه كالكلب الذليل، السادة الذين لهث في إثرهم، ووَصْوَصَ بذنبه لهم، ومرغ نفسه في الوحل ليحوز منهم الرضاء!

كم من رجل كان يملك أن يكون شريفاً، وأن يكون كريماً، وأن يصون أمانة الله بين يديه، ويحافظ على كرامة الحق، وكرامة الإنسانية، وكان في موقفه هذا مرهوب الجانب، لا يملك له أحد شيئاً، حتى الذين لا يريدون له أن يرعى الأمانة، وأن يحرس الحق، وأن يستعز بالكرامة، فلما أن خان الأمانة التي بين يديه، وضعف عن تكاليف الكرامة، وتجرد من عزة الحق، هان على الذين كانوا يهابونه، وذل عند من كانوا يرهبون الحق الذي هو حارسه، ورخص عند من كانوا يحاولون شراءه، رخص حتى أعرضوا عن شرائه، ثم نُبِذَ كما تُنْبَذُ الجيفة، وركلته الأقدام، أقدام الذين كانوا يَعِدُونه ويمنونه يوم كان له من الحق جاه، ومن الكرامة هيبة، ومن الأمانة ملاذ.

كثير هم الذين يَهْوُونَ من القمة إلى السَّفْح، لا يرحمهم أحد، ولا يترحم عليهم أحد، ولا يسير في جنازتهم أحد، حتى السادة الذين في سبيلهم هَوَوْا من قمة الكرامة إلى سفوح الذل، ومن عزة الحق إلى مَهَاوي الضلال، ومع تكاثر العظات والتجارب فإننا ما نزال نشهد في كل يوم ضحية، ضحية تؤدي ضريبة الذل كاملة، ضحية تخون الله والناس، وتضحي بالأمانة وبالكرامة، ضحية تلهث في إثر السادة، وتلهث في إثر المطمع والمطمح، وتلهث وراء الوعود والسراب ..... ثم تَهْوِي وتَنْزَوِي هنالك في السفح خَانِعَةً مَهِينَة، ينظر إليها الناس في شماتة، وينظر إليها السادة في احتقار.

 لقد شاهدتُ في عمري المحدود - ومازلت أشاهد - عشرات من الرجال الكبار يحنون الرؤوس لغير الواحد القهار، ويتقدمون خاشعين، يحملون ضرائب الذل، تُبْهِظ  كواهلهم، وتحني هاماتهم، وتلوي أعناقهم، وتُنَكِّس رؤوسهم.... ثم يُطْرَدُون كالكلاب، بعد أن يضعوا أحمالهم، ويسلموا بضاعتهم، ويتجردوا من الحُسنَيَيْن في الدنيا والآخرة، ويَمضون بعد ذلك في قافلة الرقيق، لا يَحُسُّ بهم أحد حتى الجلاد.

لقد شاهدتهم وفي وسعهم أن يكونوا أحراراً، ولكنهم يختارون العبودية، وفي طاقتهم أن يكونوا أقوياء، ولكنهم يختارون التخاذل، وفي إمكانهم أن يكونوا مرهوبي الجانب، ولكنهم يختارون الجبن والمهانة .... شاهدتهم يهربون من العزة كي لا تكلفهم درهماً، وهم يؤدون للذل ديناراً أو قنطاراً، شاهدتهم يرتكبون كل كبيرة ليرضوا صاحب جاه أو سلطان، ويستظلوا بجاهه أو سلطانه، وهم يملكون أن يَرْهَبَهم ذوو الجاه والسلطان! لا ، بل شاهدت شعوباً بأَسْرِها تُشْفِقُ من تكاليف الحرية مرة، فتظل تؤدي ضرائب العبودية مرات، ضرائب لا تُقَاس إليها تكاليف الحرية، ولا تبلغ عُشْرَ مِعْشَارِها، وقديماً قالت اليهود لنبيها {يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ} [المائدة : 24] فأَدَّتْ ثمن هذا النكول عن تكاليف العزة أربعين سنة تتيه في الصحراء، تأكلها الرمال، وتذلها الغربة، وتشردها المخاوف.... وما كانت لتؤدي معشار هذا كله ثمناً للعزة والنصر في عالم الرجال.

إنه لابد من ضريبة يؤديها الأفراد، وتؤديها الجماعات، وتؤديها الشعوب، فإما أن تؤدى هذه الضريبة للعزة والكرامة والحرية، وإما أن تؤدى للذلة والمهانة والعبودية، والتجارب كلها تنطق بهذه الحقيقة التي لا مفر منها، ولا فكاك.

فإلى الذين يَفْرَقُونَ من تكاليف الحرية، إلى الذين يخشون عاقبة الكرامة، إلى الذين يمرِّغُون خدودهم تحت مواطئ الأقدام، إلى الذين يخونون أماناتهم، ويخونون كراماتهم، ويخونون إنسانيتهم، ويخونون التضحيات العظيمة التي بذلتها أمتهم لتتحرر وتتخلص.

إلى هؤلاء جميعاً أوجه الدعوة أن ينظروا في عبر التاريخ، وفي عبر الواقع القريب، وأن يتدبروا الأمثلة المتكررة التي تشهد بأن ضريبة الذل أفدح من ضريبة الكرامة، وأن تكاليف الحرية أقل من تكاليف العبودية، وأن الذين يستعدون للموت توهب لهم الحياة، وأن الذين لا يخشون الفقر يرزقون الكفاية، وأن الذين لا يَرْهَبُون الجاه والسلطان يَرْهَبُهم الجاه والسلطان.

ولدينا أمثلة كثيرة وقريبة على الأذلاء الذين باعوا الضمائر، وخانوا الأمانات، وخذلوا الحق، وتمرغوا في التراب ثم ذهبوا غير مأسوف عليهم من أحد، ملعونين من الله، ملعونين من الناس، وأمثلة كذلك ولو أنها قليلة على الذين يأبون أن يذلوا، ويأبون أن يخونوا، ويأبون أن يبيعوا رجولتهم، وقد عاش من عاش منهم كريماً، ومات من مات منهم كريما.

__________________

المرجع: "ضريبة الذل (يا ليت قومي يعلمون)" مقالة بتاريخ 1952م - الشيخ سيد قطب (ت: 1386هـ  - 1966م) على موقع الدرر السنية http://www.dorar.net/art/764.

الأربعاء، مارس 16، 2011

شارك في الاستفتاء 19 – 3 – 2011

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شارك في الاستفتاء 19 – 3 – 2011

http://www.referendum.eg/

أماكن التصويت

http://www.estefta2.eg/referendum-map.html

خطوات التصويت

http://www.referendum.eg/2011-03-13-00-11-35.html

************************************

المزايا الرئيسية في التعديلات الدستورية

************************************

المادة

الموضوع

الوضع القديم

الوضع الجديد

75

شروط الجنسية للرئيس

أن يكون مصريًا من أبوين مصريين .

أن يكون مصريًا من أبوين مصريين، و ألا يكون قد حصل أو أيٌّ من والديه على جنسية دولة أخرى، و ألا يكون متزوجاً من غير مصرية .

76

شروط الترشيح

للرئاسة

تأييد 250 عضو منتخب من مجالس الشعب و الشوري و المحليات،

 بحد أدني 65 من الشعب، و 25 من الشوري، و 10 من كل مجلس محلي من 14 محافظة، أو مرشح حزب بقيود

تخفيف شروط الترشيح كما يلي:

تأييد 30 عضوا منتخب من مجلس الشعب أو الشوري، أو تأييد 30 ألف مواطن له حق الانتخاب في 15 محافظة بحد أدني ألف للمحافظة،

أو مرشح حزب قائم له عضوٌ واحد منتخب في أي من مجلسي الشعب و الشوري

77

مدة الرئاسة

6 سنوات، و لا قيد علي إعادة الانتخاب لأي عدد من المرات الأخري

حد أقصي مدتان، كل مدة أربع سنوات

 

88

الإشراف القضائي

إشراف جزئي و اللجان فيها من هم ليسوا أعضاء بهيئات قضائية

إشراف كامل، بدءا من القيد في الجداول و حتي إعلان النتجة، و اللجان كلها تحت إشراف أعضاء من هيئات قضائية

93

صحة العضوية

المجلس سيد قراره، في الفصل في صحة عضوية أعضائه

حكم المحكمة هو الفيصل

139

تعيين نائب الرئيس

اختياري

إلزامي، يعينه رئيس الجمهورية، خلال ستين يومًا على الأكثر من مباشرته مهام منصبه

148

إعلان حالة الطوارئ

بموافقة مجلس الشعب لمدد كبيرة

بموافقة مجلس الشعب، ثم استفتاء الشعب، و المدة لا تزيد عن ستة أشهر

179

حقوق المواطنين

السماح بمراقبة المواطنين و التضييق الأمني و إحالة المدنيين إلي محاكمات استثنائية

إلغاء هذه المادة

189

آلية تعديل الدستور

بطلب من الرئيس أو ثلث أعضاء مجلسس الشعب ثم الاستفتاء

نفس النص مع إضافة:

لكلٍّ من الرئيس بعد موافقة مجلس الوزراء، أو لنصف أعضاء المجلسين، طلب إصدار دستور جديد عن طريق جمعية تأسيسية من مائة عضو، ينتخبهم أغلبية أعضاء المجلسين غير المعينين، ثم استفتاء الشعب،

و تتم هذه الخطوة وجوباً في أول مجلسي شعب وشورى تاليين لإعلان نتيجة الاستفتاء على هذا التعديل

************************************

أســــــــئــــــــلــــــــة

************************************

س1: الموافقة على التعديلات لماذا؟

ج1: نعم للتعديلات الدستورية، لأنَّ بها:

1.     ضمان تسليم المجلس العسكري زمام الدولة لرئاسة وحكومة مدنيتين خلال ستة أشهر

2.     ضمان انتخابات تشريعية واستفتاءات حرة ونزيهة وتحت إشراف قضائي كامل وغلق الباب أمام التزوير - مادة 88

3.     التمهيد لانتخاب الرئيس الجديد من خلال مجالس منتخبة غير مزورة، وتخفيف شروط الترشح لرئاسة الجمهورية وتحديد مدة الرئاسة - مادة 76،77

4.     إلغاء قاعدة سيد قراره واحترام رأي القضاء - مادة 93

5.     رفع حالة الطوارئ خلال ستة أشهر واستقرار الحياة المدنية والدفع بعجلة الإنتاج في ظل مناخ طبيعي، وتحديد فترة الطوارئ واستفتاء الشعب عليها - مادة 148

6.     ضمان إلزام الرئيس ومجلس الشعب إلزاما دستوريا بانتخاب هيئة تأسيسية لوضع دستور جديد في أول انعقاد لها - مادة 189 مكرر، هيئة تأسيسية يختارها مجلس غير مزور، أما اللجنة التأسيسية الآن فمن سيختارها لكي تُرضي الجميع؟!

في المقابل، فإن التصويت بـ "لا" سوف يؤدي إلى:

أولا: بدء جدول زمني جديد تحت حكم المجلس العسكري لإجراء عملية بناء دستور كامل ثم انتخابات تشريعية ورئاسية، والوقت المقدر لذلك هو عام على الأقل.

ثانيا: تأخر تسليم المجلس العسكري زمام الدولة لرئاسة وحكومة مدنيتين.

ثالثا: تأخر الوصول لحالة الاستقرار المنشودة.

رابعا: تأخر تسلم زمام الدولة لحكم مدني، ومع وجود الثورة المضادة التي أقر بها الجميع فإننا نغامر بالدخول في نفق مظلم لايعلمه إلا الله.

س2: هم يقولون بأن الانتخابات التشريعية حسب التعديلات الدستورية الحالية سوف تحرم الأحزاب السياسية القديمة والجديدة من تنظيم صفوفها؟

ج2: هذا القول يصلح لما قبل 25 يناير وليس بعدها لأن الثورة أثبتت أن الشعب المصري كله أصبح واعيا ومحترفا للسياسة في فترة زمنية لم تتجاوز الشهر الواحد

س3: هم يقولون بأن المنتفع من وراء هذا التعديل هم الإخوان المسلمون وفلول الحزب الوطني؟

ج3: القائلون بهذا يفعلون كما كان يفعل الحزب البائد باستخدامه الإخوان كفزاعة قبل الثورة وكان يستمد بعض أسباب بقائه من تلك الفزاعة، فهل بعد الثورة هناك من يريد أن يستخدم نفس أسلوب الفزاعة!؟ وأما عن فلول الحزب الوطني فالجميع يذكر جيدا في المرحلة الأولى (ما قبل التزوير) لانتخابات 2005، كان يكفي أن يرفع شعار الحزب الوطني لأحد المرشحين لكي يرسب صاحب الشعار رسوبا مؤكدا، فهل ينتظر أن ينجح أحد هؤلاء بعد ثورة 25 يناير حتى لو "حلف على الميه تجمد"؟

************************************

كل هؤلاء أيضا يقولون "نـــعـــم"

************************************

الفيس بوك:

1-             الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة على الـفيس بوك:

http://www.facebook.com/Egyptian.Armed.Forces?sk=app_4949752878#!/Egyptian.Armed.Forces?sk=wall

2-             رابط صفحة "نعم للتعديلات الدستورية":

http://www.facebook.com/event.php?eid=132502220155526

3-                رابط صفحة "نعم بكل ثقة ويقين بالله":

http://www.facebook.com/event.php?eid=201144679914118

4-                رابط صفحة "سنصوت بـ"نعم" للتعديلات الدستورية":

http://www.facebook.com/event.php?eid=189126137790849

************************************

الخبراء الدستوريون والقانونيون:

5-             أ. فهمي هويدي والمستشار طارق البشري (فيديو)

http://www.youtube.com/watch?v=xaZvTcsoCLs

6-                أ. صبحي صالح يشرح لماذا نصوت نعم للتعديلات الدستورية (فيديو)

http://www.youtube.com/watch?v=L9orhB1LwwE

7-                أ. صبحي صالح في شرح وافٍ- تقديم الإنتخابات الرئاسية يصنع إلهاً كبديل للديكتاتور (فيديو)

http://www.miniat-alnasr.com/news.php?action=view&id=4385

8-                د. محمد سليم العوا (فيديو)، (وانظر في المرفقات)

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=duMkm9JF0k8

9-             د. جمال جبريل الخبير الدستوري يطالب الشعب بالموافقة على التعديلات المقترحة، مع تأكيد توجيه رسائل للجميع أن الثورة قائمة؛ حتى لا يستخدم الرئيس المرتقب سلطات الحكم الفردي من خلال الدستور المعطل.

http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=80614&SecID=230

10-          المستشار حسن النجار: التعديلات الدستورية تعزيز للشرعية الثورية، أتمنى أن توافق الجماهير على التعديلات الدستورية؛ لأن عدم الموافقة يشكل انتكاسةً كبيرةً، ويضيع زخم ثورة 25 يناير، ويعطي شرعية لاستمرار القوات المسلحة تكرر مأساة 1952م؛ وهذا يهدِّد الشرعية الدستورية للبلاد ويعرقل الانتقال الآمن للسلطة في البلاد. وأشار إلى أن التعديلات الدستورية منحت فصل العضوية لمحكمة النقض؛ استجابة لرغبة جموع القضاة، وأقرت الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات، وأنهت توريث الحكم ووضعت أسسًا مقبولة لمرحلة انتقالية.

http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=80616&SecID=230

11-          المستشار محمود الخضيري: أنا شخصيًّا سأوافق على هذه التعديلات رغم تحفُّظاتي على بعض المواد فيها، إلا أنني أرى أنها على حالها أفضل من المستقبل المجهول، بما توفره من آلية انتقال السلطة ومؤسسات الدولة.

http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=80624&SecID=230

12-          د. يحيى الجمل يؤكد موافقته على التعديلات الدستورية: جاء ذلك في مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة اليوم"؛ الذي يقدِّمه الإعلامي عمرو أديب، بأنه يوافق على بعض المواد، لافتًا إلى أنه يعترض على مدة الرئاسة؛ حيث يريدها 5 سنوات.

************************************

الإسلاميون:

13-        الإخوان يدعون الشعب للتصويت لصالح التعديلات الدستورية

http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=80460&SecID=211

14-         بيان "الدعوة السلفية" بشأن الاستفتاء على التعديلات الدستورية، "نعم"...

http://www.salafvoice.com/article.php?a=5199

15-          الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بمصر، في بيانها الخامس: ترى أن التعديلات الدستورية الجديدة مقبولة في الجملة، والتصويت عليها بالموافقة يمهد لقيام مناخ سياسي أفضل وحريات وحقوق أكمل.

http://www.facebook.com/ForIslah?sk=wall#!/note.php?note_id=200460783306576

16-          بيان مجلس شورى العلماء، (في المرفقات)