الثلاثاء، أبريل 08، 2008

عن الإضراب أو العصيان المدني ... بالعقل كدا!

أولا و قبل أي شيء ... الرجاء قراءة التدوينات الآتية ... فأنا متفق إجمالا مع هذين الرأيين:

رأي عالم شرعي متخصص...

العصيان المدني في مصر بين ضروريات الشريعة وإملاءات الواقعمن مدونة الشيخ رضا الصمدي المجد للإسلام 04 أبريل، 2008.

رأي مواطن حكيم متمرّس...

عن الإضراب....بهدوووووووء من مدونة الشيخ عصفور المدينة قطاع الأخبار - عصفور المدينة 03 أبريل، 2008.

***

ثانيا و بعد اليوم الذي دعت إليه (بطريقة عجيبة!) بعض الاتجاهات/الحركات/الأحزاب/الشركات الوطنية ... للقيام بإضراب عام عن الشراء و عن العمل و القيام كذلك باعتصام (تحول بعضه إلى عمليات شغب متخلفة!) في بعض الميادين العامة و أمام بعض الهيئات أو النقابات أو الشركات ...

ملحوظة أولى: العصيان المدني يشترط عدم استخدام العنف أو القوة أو السلاح في التعبير عن العصيان... !!!

ملحوظة ثانية: قيادة الأمة في الأزمات لا بد أن تكون مسندة إلى فئة أو مجموعة من الحكماء و الخبراء و العلماء و بطريقة احترافية ذات أهداف و وسائل و نتائج ... المشكلة أنه لم يكن هناك أي مرجعية ... دهماء و عوام و سفهاء كثيرون كانوا هم السواد الأعظم في عشوائية شبه تامة ... !!!

رأيي الشخصي ... إننا شعب يستاهل كل اللي يجرى له ....... ليه؟

هل إحنا عندنا مشكلة اقتصادية بالفعل؟ و هل السبب الرئيسي فيها هو عجز الحكومة؟ و هل هذا الاعتصام و الاضراب دا كان ضد سياسات الإصلاح الاقتصادي الفاشلة؟

أنا مش هاقول ... و هاسيبكو إنتو تقولوا...

***

أولا: كرة القدم...

اللاعبون و المدربون و الاتحادات: يجنون من خلالها مبالغ خيالية جعلت بعضهم من أغنى أغنياء العالم!

من أين؟

من الجماهير: يهدرون الأموال الطائلة لمتابعة أحداث المباريات و مناسباتها إما في المقاهي أو في الملاعب على الرغم من المبالغ المرتفعة لتذاكر المباريات!

ثانيا: الأغاني...

المطربون والمطربات و المنتجون: يجنون من خلالها مبالغ خيالية جعلت بعضهم من أغنى أغنياء العالم!

من أين؟

من الجماهير: يهدرون الأموال الطائلة لمتابعة الحفلات الغنائية و الاستعراضية أو شراء أشرطة و اسطوانات تلك الأغاني على الرغم من المبالغ المرتفعة لتلك الأشرطة!

ثالثا: السينما...

الممثلون والممثلات و المنتجون: يجنون من خلالها مبالغ خيالية جعلت بعضهم من أغنى أغنياء العالم!

من أين؟

من الجماهير: يهدرون الأموال الطائلة لمتابعة الأفلام في السينما على الرغم من المبالغ المرتفعة لدخول قاعات عرض الأفلام!

رابعا: العلاقات الجنسية...

الملاهي الليلية والراقصات و المواخير: يجنون من خلالها مبالغ خيالية جعلت بعضهم من أغنى أغنياء العالم!

من أين؟

من الجماهير: يهدرون الأموال الطائلة لدخول تلك الأماكن ... بالإضافة إلى تورط طلاب الجامعات في تلك العلاقات و الزيـجات السرية... و الكثير جدا من الأطفال اللقطاء و أطفال الشوارع و.. و.. و...

خامسا: شرب وتعاطي وتداول الخمور و المخدرات...

محلات و شركات الخمور و تجار المخدرات بأنواعها: يجنون من خلالها مبالغ خيالية جعلت بعضهم من أغنى أغنياء العالم!

من أين؟

من الجماهير: يهدرون الأموال الطائلة لتعاطي هذه المسكرات ... بالإضافة إلى التورط في السرقات و القتل و غيرها من الجرائم ...

سادسا: القمار...

المسابقات الهاتفية التافهة التي تستنزف أموال المواطنين، وتروِّج لثقافة (خبطة العمر) في وقت البلد في أشد الحاجة إلى تربية أبنائه على ثقافة الادخار و الاستثمار ...

و المحلات العامة و الخاصة المعدة لهذا الغرض ...

كلها تحقق تراكمًا ماليًّا هائلا لدى القائمين عليها!

من أين؟

من الجماهير: يهدرون و يستنزفون جزءًا ضخما من دخولهم للاشتراك فيها...

سابعا: التلفون المحمول...

شركات التلفون المحمول (والمشغلة لشبكاته خصوصا): يجنون مبالغ خيالية كل دقيقة!

من أين؟

من الجماهير: يهدرون الأموال الطائلة في المكالمات الصوتية (و مكالمات الفيديو مؤخرا!) و الرسائل القصيرة .. غالبا بلا فائدة سوى تبادل النكات و النغمات مقاطع الأغاني و الأفلام و المعاكسات و أحاديث الغرام و خلافه ...!

ثامنا: احتكار السلع و رفع الأسعار الغير مبرر...

بعض التجار للأسف يرفعون أسعار بعض السلع احتكارا أو احتيالا أو استغلالا ... دون وازع من دين!

تاسعا: السجائر و المقاهي...

شركات تصنيع التبغ المحلية و العالمية: يجنون مبالغ خيالية تفوق كل التصورات جعلتهم من أغنى أغنياء العالم!

من أين؟

من الجماهير: عشرات الملايين من المدخنين في مصر ينفقون ‏مليارات الجنيهات سنويا على شراء السجائر و الشيشة و على العلاج من أمراضهما!

و هذه القضية بالذات ... أتيتكم ببعض الأخبار و الإحصاءات عنها:

___

مصر - مؤشرات اجتماعية واقتصادية - السنة المرجعية لهذه البيانات هي سنة 2000

انتشار التدخين بين البالغين، إجمالي 19 ٪

انتشار التدخين بين البالغين الذكور 32 ٪

انتشار التدخين بين البالغين الاناث 7 ٪

(... ومن المفجع انتقال الوباء إلى العالم النامي، حيث ستحدث 80% من الوفيات المتصلة بالتبغ في غضون بضعة عقود. وهذا التحوّل مردّه استراتيجية التسويق العالمية التي تنتهجها دوائر صناعة التبغ التي تركّز على الشباب والبالغين في البلدان النامية. كما أنّ تلك الدوائر تسعى-بشراسة- إلى التركيز على النساء بالنظر إلى امتناع معظمهن عن التدخين في الوقت الراهن؛ لأنّهن قد يمثّلن فئة قد يسهل تسويق التبغ بينها...) عشر حقائق عن وباء التبغ ومكافحة التبغ على الصعيد العالمي

____

(... وتشير نتائج المسوحات، التي أجريت في بلدان إقليم شرق المتوسط منذ عام 1999 وإلى الآن، إلى أن 18.6% من المراهقين يدخنون السجائر في الوقت الحالي، بينما يتعاطى 38.6% الشيشة. وهنالك 25% من المراهقين لم يدخنوا من قبل، إلا أنهم قد يشرعون في التدخين خلال عام واحد...) مسح شامل بين المواطنين في مصر حول تعاطي التبغ منظمة الصحة العالمية، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ووزارة الصحة، يتعاونون على إجراء المسح الثلاثاء، 18 نوفمبر 2007

____

الشيشة تحرق 50% من مصروف الطالب و 10% من دخل العامل!

في دراسة للأمم المتحدة – أوردتها جريدة الأهرام بتاريخ: 1-يونيو-2006

____

80% من مدمني الشيشة أعمارهم بين 18 و 22 عاما! في دراسة لمنظمة الصحة العالمية – أوردتها جريدة الأحرار بتاريخ: 6-يونيو-2006
____

مصر تتصدر دول الشرق الأوسط في نسبة المدخنين...

نسبة المدخنين بين الأطباء بلغت 43% و ببين المدرسين 54%...

في دراسة لمنظمة الصحة العالمية – أوردتها جريدة الأخبار بتاريخ: 6-يونيو-2006

____

***خاتمة***

يا إخواني:

كل تلك الأموال تتسرب بعيــــــــــــدًا عن الاستثمار الذي يمكنه حفز النمو الاقتصادي...

· كما أن اقتصاد التفاهة والفراغ و الاحتكار و المجون و الاحتيال قد يستخدم لتغطية عمليات غسيل الأموال الناتجة عن تجارة المخدرات أو تجارة العملة في السوق السوداء الجديدة أو التهريب أو الفساد....

كما أنه و على الصعيد الشخصي؛ كم يمكن أن يوفر المواطن -ليأكل هو و أولاده- من جراء منع أو تقليل ذلك الاستنزاف الذي لا داعي له في كثير من الأحيان بل قد يكون لا داعي له على الإطلاق!

دا غير إن الحرام بـَيـّن و الحلال بـَيـّن ...

مين بقى الغلطان الأساسي؟ بالعقل كدا!

اللهم اهدنا و اهد حكامنا...

خبر عادي ... (و كمان مصر مافيهاش ملياراديرات ... كتير!)

_____________________________________________________________

يبلغ حجم الأموال المستثمرة داخل وخارج البلاد العربية 2275 مليار دولار أمريكي، و لو أخرج هؤلاء الأغنياء الزكاة عن أموالهم (الزكاة المفروضة فقط) لبلغت 56.875 مليار دولار، و لو افترضنا أن عدد فقراء المسلمين في العالم كله يبلغ 250 مليون فقير لكان نصيب كل فقير منهم 227 دولارا، و هو مبلغ كاف لبدء الفقير في عمل منتج يمكن أن يعيش على دخله

هناك 6 تعليقات:

ألِف يقول...

با ستّي، فيه فرق كبير بين وجود "مشكلة اقتصادية" و بين "عدم وجود ثروات". ال اثنين مش واحد.

يعني ممكن يكون فيه ثروات كثيرة في المجتمع لكن برضو يكون فيه مشكلة اقتصادية، و ممكن يكون فيه فلوس كثير تدور و تُتداول لكن برضو فيه فقر و حاجة. الأمثلة ال ذكرتيها فعلا تتفق مع دا، لكن دا ليس معناه "انتفاء وجود مشكلة اقتصادية" كما ذكرت في تساؤلاتك بالخط العريض.

و الحل ليس في بساطة منع بيع السجائر و الخمور، لأن ساعتها هتنشأ أسواق سوداء و خارج النظام الاقتصادي الرسمي تلبي الحاجات الممنوع تلبيتها بالقانون، لكن المرة دي هتكون مصحوبة بجريمة و عنف، زي المخدرات مثلا. دا حصل فعلا في التايخ لما أمريكا مثلا منعت تداول الخمور لاسباب اقتصادية و دينية معا.

كل المشروعات، بما فيها ال يبدو لك تافه و كمالي لما تشتغل في أطر تنظيمية و تشريعية مدروسة بتحقق تدفق مطلوب للأموال و دوران و عمالة و حاجات كثير.

و كمان لما المؤسسات الاجتماعية (و منها الدينية) تشتغل على توعية الناس و دعم التكافل بينهم دا المفروض يساعد.

الفكرة هل الدولة تصرف ما تحصله من ضرائب في الخدمات و الدعم الاجتماعي؟ هل الفساد يلتهم أموال الشعب المفروض أن توجه للتنمية؟ هل تنفق أموال على مشروعات غير مطلوبة و غير مدروسة لمجرد الغيرة و تقليد دول أخرى أو لأن القرار ستخذ بشكل فردي و توجيهات الرئيس؟ هل تباع الموارد الطبيعية باتفاقات سرية لمصلحة غير الشعب؟ هل تهدر موارد أكثر من اللازم بسبب عدم الدراية و الإهمال؟ هل توجد شفافية يتمكن معها كل الشعب (أو على الاقل العقلاء و الحكماء منه) من مراقبة أداء الدولة و المؤسسات الاقتصادية من بنوك و شركات بما يضمن عدم انحرافها و ضياع الثروات؟

اسمحي لي أقول أني شايفك بتخلطي موضوعات ببعض؛ يعني بتصوري لنا أن المواخير و الكباريهات هي السبب في ما تدعيه من أن الشباب منحرف أخلاقيا! دا مش حقيقي، توجد أسباب أخرى للتحلل المجتمعي و الانحراف. فقر، عدو جدوى المثل و الأخلاق، انعدام التربية في البيوت..ما هم الأهالي تنطبق عليهم نفس الظروف)

أغلب المنحرفين هم من مجتمعات فقيرة (طبيعي احصائيا، مش اتهام للفقراء، لكن أغلب المصريين فقرا) و دول ما شافوش كباريه من جوا! الدنيا مش فلم عربي.

فعلا فيه أموال تصرف في كماليات و توافه و مسابقات هي اشبه بالقمار (و اعتراضي عليه ليس لدواعي دينية بالمناسبة) لكن تقنينها لا يمن أن يكون بمجرد المنع و السلام. دا غير أننا ما نقدرش نمنع الناس من صر فلوسهم في ال هم شايفينه، سواء سجاير او مسابقات.

سهل أننا نلوم المشكلة على أشياء بسيطة زي السجاير و الكباريهات، أو نقول أصل دا غضب من ربنا و الكلام دا، أو حتى نقع في الهلوسات زي ال قريته مكتوب في أتوبيس عام "سيستمر الغلاء إن لم تتحجب النساء".

سهل كمان أننا نتخذ من الأسباب السطحية دي مبرر لأننا نقول بعدم جدوى الإضراب، و خصوصا أن الواقعة دي بالذات حصل فيها تخريب و دا غالبا شيء يفرح الحكومة لأن دالوقتي بقى عنده سبب تقمع أكثر و تمنع، و هتلاقي ال يؤيدها، و تستمر الأسباب الحقيقية بلا علاج.

دا رأيي.

Osama Sherif يقول...

مقال متميز جدا ما شاء الله
والله أتمنى نقوم بإضراب في يوم محدد عن السجائر، او عن السنيمات، او او او
اعتقد ده ممكن يعمل فرق اكبر من اننا نمتنع عن النزول للأشغال والكليات والمدارس، ونرجع نقول "الإضراب نجح نجاح نسبي" عشان نقنع نفسنا اننا عملنا حاجة
ياله من إضراب فاشل، وشعب (كثير منه) همجي

ammola يقول...

والله العظيم
بادعى لك
الله ينور عليك

محمد عبد المنعم يقول...

ألِف...

أهلا بيك يا ألف ... و يكون في علمك : أنا راجل مش ست ..:)
المهم ...
كلامك صح يا باشا (فيه فرق كبير بين وجود "مشكلة اقتصادية" و بين "عدم وجود ثروات").
و كوني سألت بالخط العريض: هل احنا عندنا فعلا مشكلة اقتصادية؟ دا مش معناه إني أنفي وجودها و لكن أنفي أن تكون راجعة بالأساس إلى الحكومة و سياساتها ... يمكن السؤال يتفهم أكتر لما يتحط جنب بقية الأسئلة.
و أنا برضه ما قولتش إننا ببساطة نمنع بيع السجائر و الخمور .. أنا قلت إن الجماهير اللي بتقول أنا عندي مشكلة اقتصادية و مش لاقيين ناكل بيعملوا تسع حاجات (على سبيل المثال) مش متناسبة مع كلامهم... مليارات بيدفعوها سنويا بإيديهم لأغنياء البلد ... 17% من الشعب معاهم 70% من اقتصاد البلد ... و اللي بيدفعلهم همّ الـ 82% البسطاء !!!!!!!!!!!!!
دي بس هي وجهة نظري .. و هي لا تختلف معك سوى في إنك مافهمتش بس أنا قصدي إيه من الكلام ... لكن أنا معاك...
++

لكن أنا مش معاك في "إن كل المشروعات، بما فيها اللي يبدو تافه و كمالي لما تشتغل في أطر تنظيمية و تشريعية مدروسة بتحقق تدفق مطلوب للأموال و دوران و عمالة و حاجات كثير".
لأن الغاية لا تبرر الوسيلة عندنا نحن المسلمين... هذا بالإضافة إلى أن النماء الاقتصادي لم يتحقق بتلك المشروعات... هذا بالإضافة إلى أنه لو تحقق النماء الاقتصادي بتلك المشروعات فإنه لا محالة سيصاحبه خواء فكري و انحلال خلقي!
++
و أرجع أبقى معاك تاني إن لما المؤسسات الاجتماعية (و منها الدينية) تشتغل على توعية الناس و دعم التكافل بينهم دا المفروض يساعد.
++
نيجي بقى للمشكلة العويصة .. مشكلة الدولة و الفساد الحكومي...
طبعا معاك بالثلث ... و الله معاك إن الحكومة بتاعتنا في الضياع ... كل الناس شايفة كدا ... فساد+عدم كفاءة+ظلم+... بس احنا بنحب نرمي كل المشاكل على الشماعة دي لأنها شماعة كبيرة!
++
أنا بخلط الموضوعات ببعض؟
يا أخي أنا ما قولتش (أن المواخير و الكباريهات هي السبب أن الشباب منحرف أخلاقيا!) أنا ماقلتش كدا خالص...
اقرأ كويس التسع نقااااط ... و افهم أنا قصدي إيه من التدوينة دي ... و أكيد إنت فاهم .. بس المشكلة طبعا إن التدوينة ما كانش فيها شتيمة و تعريض بالحكومة، رأيي إن الفساد في البلد سببه 60% الناس 40% الحكومة – هنا أنا كنت باتكلم على ما يخصنا نحن الناس ... و هذا لا ينفي أننا يجب أن نحاول تغيير أخطاء الحكومة...
و بعدبن كوننا ما نقدرش نمنع الناس من صرف فلوسهم في اللي هم شايفينه، سواء سجاير او مسابقات: دا مش معناه إن ما فيش إهدار رهيب – مليارات الجنيهات سنويا!!- توجه في غير المصلحة العامة و الأولويات المعيشية و التي تئن تحت وطأتها الآن الجماهير الغفيرة نفسها!!!

++
إنت قلت كلمة حكمة في آخر تعليقك القيـّم اللي أسعدني جدا: (و تستمر الأسباب الحقيقية بلا علاج....)
لكن ماهي الأسباب الحقيقية في نظرك؟

شرفتني و ربنا يكرمك و ما تقطعش الزيارة

محمد عبد المنعم يقول...

أبو خالد...

جزاك الله خيرا ... منورنا يا أبو خالد 
و ما تحرمناش من مغامرات هاينزمان في محاربة خرافات الصبيان... 

محمد عبد المنعم يقول...

أمولة...

والله العظيم
بادعى لك
الله يكرمك و يستجيب دعائك
أشكرك على المرور الدائم و جزاك الله خيرا