السبت، أغسطس 30، 2008

بين النقيضين....1

السلام عليكم
بقالي كتير مش لاقي وقت اكتب اي حاجة رغم كثرة المواضيع ولكن لضيق الوقت ولازدحام العمل ولكن الحمد لله سأتكلم في عدة موضوعات عالماشي وكلها تندرج تحت نفس الاسم وهو بين النقيضين
أولها: فيلم إعدام فرعون
قامت ثورة شعواء في البلد-اللي هي مصر يعني- ضد الفيلم من اسمه، فلم يشاهده أحد وانطلق المثقفون -حسب ما يسمون به أنفسهم- ليهاجموا الفيلم بما أوتو من قوة ومن سلاح في يديهم وحين يطرح أحد المناقشين فكرة حرية الابداع يهاجمه الآخرون بحجة ان هنا ليس هناك ابداعا ولا اي هباب وان ده شيء مسف ومهين ووووو ونطالب وزارة الخارجية والامم المتحدة ومراجيح السيد حسونة بالاعتراض وسحب السفير وضرب الغفير وما الي ذلك من الحمقة الزيادة شوية ولكن علي النقيض وبنفس الأشخاص وحين يطرح فكرة النص والفقه تراهم يدعون التطاول علي الصحابة والتابعين من حرية الابداع بل رأي احدهم بان كتاب نوال السعداوي إله يستقيل -والعياذ بالله من الاسم- حرية ابداع فهذا هو النقيضين
ملحوظة لا يظن البعض اني مع الفيلم وانما طرحت الفكرة لتوضيح وجهة النظر وان حتي هم وافقوا علي ان حريةالابداع مطلقة فهم مخطئون
ثانيها: مصر وايران
حين قامت مصر باطلاق قمر صناعي جبار اقام المهللون الدنيا ولم يقعدوها بان مصر دخلت دول الأقمار الصناعية والطفرة التكنولوجية رغم أن القمر صنع في فرنسا واطلق من بلد آخر ولم ين لمصر اي فضل علمي فيه الا انه يبث أفلاما ومسلسلات فلم يكن علميا ولا بحثيا ولا تخابراتيا ولا اي شيء ذا فائدة ومنذ ذلك الحين ونحن محلك سر ولم نتقدم قدر أنملة بينما علي النقيض قامت ايران بتصنيع أول قمر  صناعي بالتعاون مع روسيا في العام 2004والآن ها هيا تعلن نجاحها في تصنيع أول صاروخ لحمل الأقمار الصناعية والتي أطلقوا أولها للاتصالات وسيكلمونهم عشر أقمار صناعية بتصنيع ايراني خالص
ثالثهما:مبارك ومشرف
سبحان الله علي النقيضين فباكستان الآن تمتلك القنابل النووية ورغم الحالة الاقتصادية والعلمية لديها فقد استطاعت الاحزاب اجبار الرئيس الباكستاني علي الاستقالة-رغم القبضة الحديدية علي السلطة والجيش- بينما في مصر منذ سنين انطلق عديدون يترجون الرئيس مبارك ان يترك الحكم فمن حركة كفاية الي غيرها ولكنها غير مؤثرة سياسيا كما هي الاحزاب الباكستانية فياتري لما هذا التناقض حتي باكستان مش عارفين نقلدها
رابعهما: العربي واللغات الأخري
هنا بقي البلد بتاعتنا تتجسد فيها قمة التناقض حيث تدعي في الدستور ان اللغة الرسمية للبلد هي اللغة العربية بينما تسمح لجميع بلاد الدنيا ان تفتح أفرعا لجامعاتها في مصر وتدرس لغاتها ولا تشترط عليهم تدريس منهج اللغة العربية كشرط للنجاح وهذا طبعا بعد تهجين الجيل بالمدارس الاجنبية التي تسلم للجامعات الأجنبية جيلا مذبذبا بين الاثنين وقليلا ما يعرفون شيئا عن لغتهم الأم فلا يستطيع التمييز بين الفتحة والكسرة والضمة بل انه لأسف منذ أياما وفي برنامج الطبعة الأولي علي قناة دريم كان الضيف أديبا هو يوسف القعيد وكان يتكلم ثم ذكر معني آية وقال بأنه مش عايز يقول الآية عشان ميغلطش -رغم احترامنا لهذا- الا انها كارثة ان يكون أديبا حفظ القراءن في كُتاب القرية الا ينطق ويتذكر الآية الكريمة وهذا كله نتيجة التناقض بين سياسة البلد وبين المعلن
البقية تأتي 



ليست هناك تعليقات: