الاثنين، مايو 04، 2009

هل أنت نافخ الكير؟

بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله
اما بعد
فقد ورد لفظ نافخ الكير في أحاديث برواية أبو موسي الأشعري رضي الله عنه في أحاديث صحيحة ومذكورة في البخاري ومسلم وغيرهم والرواية التي في صحيح الجامع للألباني عن أبي موسي الأشعري عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال " إنما مثل الجليس الصالح ، وجليس السوء ، كحامل المسك ، ونافخ الكير ، فحامل المسك ، إما أن يحذيك ، وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحا طيبة ، ونافخ الكير ، إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد ريحا خبيثة "
وفي رواية أنس ابن مالك عن النبي صلي الله عليه وسلم انه قال " مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ، ريحها طيب ، وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لايقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها ، وطعمها طيب . ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ، ريحها طيب ، وطعمها مر . ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، طعمها مر ولا ريح لها . ومثل الجليس الصالح كمثل صاحب المسك إن لم يصبك منه شيء - أصابك من ( ريحه ) ومثل الجليس السوء كمثل صاحب الكير ، إن لم يصبك من سواده ؛ أصابك من دخانه" رواه الألباني في صحيح الترغيب 
وفي المعجم أن الكير هو جهاز من جلد او نحوه يستخدمه الحداد وغيره للنفخ في النار لإذكائها وهي تتواجد الآن في مصانع الحديد أو المسابك لتنقية المعادن من الشوائب ونافخ الكير هو الشخص الذي يستخدم هذا المنفاخ لنفخ الهواء في الحريق 
والحديث هنا يجعل العائد عليك من هذا الجلوس مع نافخ الكير إما الريح الخبيثة أو حرق الثياب أو السواد والدخان 

طب لما تفكر مين الشخص الموجود في مجتمعنا الحالي اللي تنطبق عليه  الالفاظ الثلاثة دي؟
ريحا خبيثة.
ثيابك تحترق.
ويصيبك منه الدخان والسواد والهباب.
انه شارب السجائر
نعم انه شارب السجائر...

 رائحته سجاير 
ورائحة فمه كريهة كالقبر وهذه الأولي
ثيابك تحترق لانك قد تنالك صطدم بسيجارته
ويصيبك منه الدخان فتصيبك الأمراض الصدرية
والسواد والهباب من بقايا السجائر المحترقة_الطفية_
اكيد متحبش تبقي جليس السوء؟ولا ايه؟
فان كنت من المبتلين بالتدخين فحاول ان تقلع عنه وان كنت ممن أنعم الله عليهم بعدم التدخين فادع غيرك ممن تحب ان يدع التدخين كي لا يكون جليس سوء
*ملحوظة فكرة المقال كانت باحد دروس الجمعة

ليست هناك تعليقات: