في ناس كتيرة هتقول ايه ياعم العنوان ده ؟
هما الناس عملوا حاجة ؟
هقلهم مهي دي المصيبة انهم مبيعملوش حاجة !!!
قاعدين يجتمعوا وينفضوا ويروحوا ويجوا ومسافرين ب17 مليار جنيه اه والله تكلفة الرحلات الخارجية للوزراء سبعتاشر مليار جنيه طب المفروض السبعتاشر مليار دول يجيبوا كام يعني ده لو في اقل التقديرات يجيبوا اكتر من 70 مليار بس هيهات
ولو اتكلمنا يقولوا ده استثمار مفقود فيه الامل
طب لو انت من الناس اللي ربنا من عليها وفزت بوظيفة في احدي شركات القطاع الخاص في العاشر او في منطقة تجاورها واضطرتك الظروف انك تركب الطريق الدائري هتشوف الويل عشان تركب كل يوم صبح او ليل
واحد هيسالني ازاي ؟
اقوله : الحكاية من الاول ساعة ما الحكومة المفترية راحت مزوده الاسعار لاول مرة (الوقود) راحت السلع والمواصلات ارتفعت قلنا ماشي وطلع علينا وزير البترول ورئيس الوزراء السيد منظف جيوب الملايين ينفوا نفيا قاطعا انه مفيش زيادات تانية وعكس ذلك زادت الاسعار مرة أخري وقامت المواصلات بزيادة القيمة مرة اخري يعني اللي زود مرة في زيادة البنزين وهو اصلا شغال سولار راح مزود برضه في الزيادة التانية وكذلك اللي زود في زيادة الينزين وهو شغال بنزين راح مزود في الزيادة التانية يعني هيصة والحكومة عاملة عبيطة او هي اصلا عبيطة
المهم لو جيت تركب تلاقي البشر في موفق العاشر اللي رايحين الدائري والمؤسسة اكوام لحم والسواقين والعربات بيتنكوا عليهم عشان معندناش حكومة ناصحة المهم زي ما يحب اللي خلي الاجرة بدل نص جنيه الي 75 قرش الدائري والمؤسسة بجنيه واللي بمزاج اهله برضه خلي المؤسسة والدائري واي حتة بجنيه واللي مش عاجبه يخبط دماغه في حيطة الحكومة
تتخيلوا في هبل ودولة المهلبية (المؤسسات سابقا) اكتر من كدة
وربنا يقوينا علي الناس دي لحسن الناس خلاص هيجيبوا اخرنا
هناك تعليقان (2):
أعتقد لو فى وزير عنده دم و حط ال17 مليار جنيه مرة واحدة لمصر ...كان زمان مشاكل كتير اتحلت ....
البلد فيها خير كتير ..بس الخير مسروق عندهم
موضوع الأجرة و البنزين ...الموضوع ده تاريخه طويل ...تقريبا كده أنا اكتشفت أن سعر الموصلات أو البنزين بيزداد مرتين فى السنة ....ويا ريت زيادة قصدها زيادة مراتبات ...لأ وضح ان فى مصر كل حاجة بتزيد أسعارها إلا المرتبات
بس هم هيهتموا ليه ...هو فى حد بيتكلم ...الكل واخد على قفاه وساكت على رئيك ده دولة مهلبية
.....
إيه ده ...أنت بتقلب علينا المواجع ليه !!!ا
لا يا ستي انا مش بقلب المواجع
هاقولك ليه انا كتبت الموضوع ده
انا امبارح كنت واخد الطريق ده وبعدين ركبت الميكروباص فالسواق والتباع قالوا ايه الأجرة 75 يا بهوات فراح الناس ردوا عليه لا الأجرة نص جنيه وهنا وهنا الناس كلها اتجمعت ضد السواق فالسواق قال طيب انا هاطلع محور فراحوا الناس قالولوا خلاص مش هننزل وبعد شد وجذب السواق قال خلاص انا هاحمل رمسيس وفعلا بدأ يحمل رمسيس والناس مارديتش تنزل والسواق بدا يتجه اتجاه رمسيس وهنا انفرط عقد الناس وبدأو بالنزول "الواحد ممكن يتخيل الناس تتنازل وهي رايحة الشغل لكن وهيا مروحة" المهم بعد خمسة دقايق جه السواق وحاول يركب من تاني بس الناس قالوله هنركب غصب وندفع نص جنيه فمشي ومركبش شوفي بقي لو الناس عملت ده مع كل سواق طناع جشع مش هيتأدبوا
او لو الدولة وفرت وسيلة مؤقته وقت زيادة البنزين والسولار عشان اللي عنده جشع يتلم
بس زي ماقلنا دولة المهلبية
تاخدي طبق
إرسال تعليق