الثقافة الجنسية

اللفظ ده بقي منتشر قوي بقاله مدة يجي 3 او 4 سنين

ومن شوية كنت بتفرج علي حلقة اليوم السابع علي ال mbc اللي بيقدمه محمود سعد وكان مستضيف الداعية صفوت حجازي وهو المعرض ودكتورة وهي المؤيدةوكان كالعادة يتكلم عن تدريس هذه الثقافة من وجهة نظر الدكتورة منذ الابتدائي تخيلوا وكان وجهة نظر الشيخ-الذي أظنه أخطا بوجوده في حضور هذا البرنامج لعدة اسباب منها ان محمود سعد ليس مذيعا محايدا بل هو يبث فكره واقتاعاته الشخصية خلال البرنامج وثانيا لان الدكتورة ماكانتشي محجبة في ناس كتير مش هيعجبها كلامي بس انا شايف ان ده خطأ ويقول ويتفزلك هو انتوا مش عايزين الناس تستفيد هنقول لا العملية مش موضوع الاستفادة الموضوع موضوع اقرار يعني اي واحد من الناس التعبانه في مخها بتوع الحجاب لا والكلام ده هيبص هيقول اهو راجل شيخ وقاعد بيكلم واحدة مش محجبة مهي لو الحجاب فرض مكنشي قعد قدامها ويبصلها والله هتلاقوا ناس تقول الكلام ده وعندهم حق اولا في انه لم ينوه لتلك الجزئية -نخلينا في موضوعنا اللي هو

ثقافة العفاف في ناس هتقول مش كان اسمه الثقافة الجنسية هقولهم مهو ده الفرق بين اللي بيدور علي المصلحة واللي بيدور علي المفسدة

اوضح اكتر؟

مين هما الناس اللي محتاجين لثقافة العفاف الناس اما المتزوجين او المقبلين علي الزواج-أي من يطلب العفاف - بينما اي شخص اخر مش محتاجها لكن الثقافة اللي عايزين يدرسوها واللي بيسموها الجنسية اولا جنسي يعني الشق الاخر من الانسان يعني اي طرف اخر سواء حلال او حرام بينما تجد كل علماء الدين يسموها العلاقة الزوجية عشان في ديننا مش بتبقي العلاقة دي الا في الاطار الشرعي اللي اقره الدين الحنيف لكن بقي لو سمناها جنسية تبقي تشمل اي علاقة مشروعة او غير مشروعة

و زي ما دكتور كبير اتكلم في البرنامج علي الهاتف وقال ان تطبيق هذه افكرة في كلية الطب كانت فاشلة تماما-خلي بالكوا دول طلبة كلية طب مش بتوع ثانوي وابتدائي ومدارس مشتركة- وان الموضوع يجب يكون معهد او مكان يستقبل الراغبين في الزواج او المتزوجين لاعطاءهم دورات تدريبية او استشارات في المفاهيم الغلوطة وتصحيحها

وأظن ان هذا هو رأي العقل السليم لكن اننا نفتحها علي البحري وكلوا يدرس مع كله ويكون حتي مدرسي المواد دول مش مؤهلين لتدريسها دي تبقي كارثة تعليمية وهيحصل فيها ماحدث في التعليم الديني عندنا في مصر لما بقي كل اللي المسلم يعرفه في دينه -نتيجة التعليم المدرسي الاركان الخمسة وياريته بيعرف يؤديهم ازاي-مع اعتذارنا لوزير الثقافة اصلنا نعرفهم خمسة- وهو ما أدي للبحث عن المعرفة عن الدين وأوغلوا فيه بعمق ولم يتبعوا نصيحة الرسول صلي الله عليه وسلم بان يوغلوا فيه برفق فحدث التطرف والتشدد

المهم الناس بتوع ترويج فكرة تدريس المنهج الباطل

ياريت يرحمونا من الهبل بتاعهم ده وكل واحد يحط لسانه جوا بقه

سلاموووووووووووووووووووز