السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و تستمر الرياح الطيبه في ارسال مشاركاتكم العذبه في اللعبه الرمضانيه بقصص جميله في الإخلاص
و اترككم هنا ايضاً مع احد القصص الرائعه التى ارسلها لنا زميلنا الأستاذ محمد عجوزه من جروب بدايه هو سماها تعاون بس انا حسميها اخلاص في العمل برده من الرجلين عشان تكون ضمن سياق لعبتنا
و اخلاص من الحكيم ايضاً الذي دلهما على الطريق
شكراً
رسالة و مشاركة زميلنا من جروب بدايه ( الأستاذ محمد عجوزه ) اترككم مع مشاركته
-----------------------------------
السلأم عليكم شباب الخير
شكرا بشمهندسه منار على إهتمامك بالقصه
على فكره كنت قرأت جزاء من القصص إلى حضرتك نزلتها فى عدد من الرسائل على الجروب على الياهو وإلى كان عنونها (أول واحد يلعب اللعبه اللطيفه )0
وبصراحه كنت بحاول أكتب عن قصه أكون فعلأ أخلصت فيها لوجه الله
بس يمكن تستغربوا اومن الممكن تضحكوا لو قلت إنى فعلأ مش عارف أكتب إيه عن نفسى
هههههههههه
بس مش عارف ده معناه إنى معملتش يعنى أى عمل خير طول حياتى ولأ انا إلى مش عارف أتكلم عن نفسى ولأ إيه بالضبط
هههه بس بجد حاولت أفتكر ومش لأقى او يمكن مش عارف
المهم... ربنا يجزيكى خير على العنوان ده ويارب يجعله فى ميزان حسناتنا كلنا يوم القيامه........اللهم آمين
-----------------------------
هى قصه كنت قراتها مننذ زمن فى احد المجلأت وهدفها التعاون
العنوان (فائدة التعاون)0
تقول القصه
عمت البلاد الفرحه واستعد الناس للاحتفال الكبير
وكيف لأ وقد نوى سلطانهم المحبوب ان يحتفل بزفاف إبنته الوحيده
وفى صباح يوم الزفاف فتحت بوابة القصر وخرج منها منادى السلطان يجوب شوارع المدينه كى يدعوا اهل البلاد إلى ولائم العرس
وما ان سمع الناس هذا النداء حتى إندفعوا صاعدين نحو القصر
فسدت جموعهم شوارع المدينه واسرع التجار والحرفيون إلى إغلاق متاجرهم ليلحقوا بالجموع الذاهبه إلى عورس إبنة السلطان
وماهى إلا فتره قصيره حتى تحولت المدينه إلى بلده مهجوره لايسمع بها صوت اوبها شخص......ولم يعد يسمع فى شوارعها سوى القطط والكلاب تجرى هنا وهناك
ومن بعيد أتى صوت دقات عصى تضرب الأرض......مصاحبا لظهورها حكيم المدينه
ثم اصبح يقترب وهو يتوكأ على عصاه واخذ يتطلع المدينه الخاليه من سكانها
فقد اصبحت مثل مدينة الأشباح
ثم توقف الحكيم فجأه .....فقد وصلت إلى سمعه اصوات حديث
فقال إلى نفسه من أولئك الذين لم يذهبوا إلى قصر السلطان؟؟؟؟
مال الحكيم إلى طريق جانبى متجها نحو مصدر الصوت
فراى فى اخر الطريق رجلان يجلسان ويتكأن على الحائط
فقال الأول ما اتعسنا وقال الأخر ما اشقانا وما اسواء حظنا
وعندما إقترب منهما الحكيم وجد احدهما كسيحا مقعد والأخر كفيفا لأيبصر
فمال الكسيح على الأعمى وقال له هاهو واحد لم يذهب إلى القصر...لعله يساعدنا
قال الأعمى وقد ظهرت الفرحه على وجهه أنت ايها القادم...هل تقودنى إلى قصر السلطان؟؟؟
فاغتاظ الكسيح وقال للاعمى غاضبا
هكذا تتركنى عندما تلوح امامك او فرصه؟؟؟ثم إبتدى الرجلان فى الشجار
فقال لهما الحكيم
لماذا تتشاجرا
وما الذى يمنعكم من الذهاب إلى القصر؟؟؟
فصاح الأعمى قائلأ
هل انت اعمى مثلى لأترى حالنا
لم يغضب الحكيم وقال بصوت هادئ.....إذا تركتما الأنفعال والشجار وإعتمدتما على عقليكما:لوجدتما طريقه تبلغان بها قصر السلطان
لكنها طريقه تحتاج منكما إلى التعاون والتأخى.....وليس الشجار والعراك
سأل الكسيح ب
أدب وقال ماذا نفعل ايها الرجل الحكيم..................؟
قال الحكيم إلى الأعمى : ارى إنك تتمتع بجسد ضخم قوى ,فما الذى يمنعك من حمل هذا الرجل الكسيح ذى الجسد الهزيل فوق كتفك...وحين إذ يمكنكما ان تتحركا كجسد واحد وكرجل واحد ...أنت بساقيق ,وهو بعينيه,
حتى تصلأ إلى قصر السلطان؟
فرح الرجلأن فحمل الأعمى الكسيح فوق كتفيه ثم نهض واقفا, بينما الكسيح يوجه الأعمى نحو خطواته ثم يقول له تقدم... لأتخف...الطريق ممتد امامك...والأن إمضى فى طريقق إلى القصر
عندما وصل الرجأن إلى قصر السلطان وإلى القاعه الكبرى التى بها العرس والموائد
توقف الجميع عن الطعام يتأملون هذا المنظر الغريب
وتصايح الحراس ...فلتفت إليهم السلطان, وطلب منهم ان يتقدما ناحيته ليشرحوا له سر ما يفعلأنه
وعندما شرحا له طريقة وصولهما إلى القصر ابدى السلطان إعجابه بهما, واشاد بتعاونهما الذى مكنهما من حضور العرس
وامر ان تخصص لهما فى صدر القاعه مائده حافله بألوان الطعام والشراب والحلوى
هناك تعليقان (2):
جميلة قوي يا اخي
تصدق محتاجين حكماء في زمنا ده كتير قوي
جزاكم الله خيراً و اسفه جداُ انى مرديتش غير دلوقتي الحقيقه مكنتش اعرف ادخل إزاى و ارد
بكرر اسفي
و ان شاء الله نرجع نجدد الموضوع في اقرب وقت
إرسال تعليق