الأحد، فبراير 03، 2008

رع... هل هو إله؟!!! بالعقل كدة؟



في ناس هتستغرب السؤال ده ؟
بل اي واحد هيرد ويقول ايه الهسس ده!!! وهو ده بالظبط المطلوب اثباته
وقبل الدخول في التفاصيل أود ان اقص عليكم أحد الققص الفرعوني والذي يحكي قصة رع
وهي قصة مضحكة لأقصي درجة -وقد وجدتها فرصة للربط بين الماضي والحاضر والمستقبل -واليكم التفاصيل
"
رع أو (أمون-رع) هو إله الشمس لدى المصريين القدماء، وكان إلهًا رئيسًا في الدين المصري القديم في عصر الأسرة الخامسة، وكان يُرمز إليه بقرص الشمس أو شمس منتصف النهار.
تمركزت عبادته بداية في مدينة (أون) أو (هليوبوليس) كما أسماها اليونانيون.. و كلمة "أون" المصرية تعني مدينة الشمس
الأسرات التالية ضمّت (رع) إلى (حورس) ليصير الإله (رع-حورس) الذي حكم السماء والأرض والعالم السفلي.. وقد ارتبط الإله الجديد بالصقر.
طبقًا لـ(E. A. Wallis Budge) كان (رع) هو إله التوحيد لدى المصريين القدماء، وكانت الآلهة الأخرى مجرد أطوار أو أشكال أو وجوه للإله (رع) نفسه.
ترتيلة كُتبتْ (في العام 1370 ق.م تقريبًا)؛ للتشديد على الطبيعة الوحدانية لـ(رع)؛ لمواجهة الشرك بالإله الواحد، فيها عدة آلهة موصوفة كأشكال لـ(رع) وليس كما وجدوا حقيقة.
ﺇن السفر التي تقوم به الشمس في السماء كل يوم ,هو نفس الشئ الذي يقوم به رع يوميا منذ الخليقة.كماأن الشمس تشرق و تغيب ,يأخذ رع اسم أكثر دقة.سفر رع هذا هو نفس سفراﻹنسان الذي يتم في الحياة ,من الولادة حتى الموت الذي ينتظره. وله سفرين
السفر النهاري
كل صباح تلد نوت رع الذي يستيقظ في الشرق على أصوات الغناء و الرقص.يفتح عينه المتلألئة و يستقبله آلهتان من الشرق و اللتان تحيطانه بعناية فائقة.عندئذ يأخذ رع اسم خبري,وهو شمس النهار. يشع الفرح من حوله لأن النساء التي تعيش من حوله تغني له:"استيقظ بسلام مثلما تستيقظ آلهة التيجان بسلام ! أنت تحمل الفرح و الضوء و الحرارة ﺇلى الأرض ". من ثم يذهب رع ﺇلى الحمامات الباردة حيث تغمره آلهة" النضارة" بنت أنوبيس مع أباريقها الأربعة.أما حورس فتدلك لحم رع ويمسح الإله تُحت أقدامه.ثم يلبس آمون-رع وهو(الشمس التي تهب الحياة للبلاد)ويتناول فطوره.بعد ذلك يصعد ﺇلى سفينته النهارية Mandjet التي تظهر من الشرق و" تتللألئ كالذهب "الذي ينساب على الماء.

عند الفجر يهجم أبوفيس ,ثعبان الظلمات على كوكب الشمس أثناء دورته مهدداً بذلك استقرار الكون.يحصر الثعبان العالم في حلقاته- يصف كرصيف رملي- طول خط الأفق, بأنه وضع مثالي لينطلق بهجوم على الشمس عندما كانت تقترب .لكن يرد كوكب الشمس بهجوم مضاد ناجح ,عندها يفقد أبوفيس المهزوم دماء صابغاً السماء بلون الأحمر عند شروق الشمس.أما رع فيتحول ٳلى شكل قط ليقاتل أبوفيس.حينها يأخذ اسم " قط هليوبوليس الكبير".ممثلاً تقلب أبوفيس تحت الشجرة المقدسة ished.
آنذاك يكمل رع نزهته اليومية حول العالم .وعند الظهيرة يأخذ شكل ثور كبير أخصب أمه نوت و يلد شمس جديدة:هي Harakhty ,شمس السمو,التي تشع من كل سنائها و من كل قدرتها.عند المساء في الغرب ,وتحت قسمات العجوز , آتوم ,الشمس الغائبة,يصعد رع ﺇلى سفينته الليلية( Mesektet)ليبدأ سفره في العالم الثاني...عند غياب الشمس يعاود أبوفيس هجومه ,لينهزم من جديد ,و يصبغ السماء مرة أخرى بدمه.
"سفينة المليون سنة "وهي اسم لقارب لو استخدمه رع في الوجود لكانت نهاية العالم,عندما ستتعاقب الفوضى على الأرض مرة تلو الأخرى
السفر الليلي
يصل رع اذا ٳلى الشرق .يمر في سفينة الليل(Mesektet) و بواسطتها يعبر العالم السفلي,و هو عالم ليلي و خطير يسكنه الموت.ويأخذ رع هيئة حمل أو رجل برأس حمل,ويدعى أوف - رع,شمس الغروب . يحي رع أوسيريس أثناء دورته الليلية. و بفضل طقوس جنائزية لحفظ الأجساد,كل متوفى يصبح لديه قدرة "أوسيريس". أيضا كل مصري يطعم آلهة و كان يتمنى :أن يبعث إلى حياة جديدة ,مثل أوسيريس المحاط برعاية رع.
في المجال الجنائزي, يحمي رع العالم الثاني لفرعون.ولكن أوسيريس ,وبسبب قوة العبادة التي كانت ترجعه, وجب عليه البقاء في مكانه.فإذا فرض أوسيريس نفسه في عالم الأموات,ينبغي عليه فعل ذلك مع رع.في الواقع عند الموت ,يتحول رع إلى أوسيريس:ينتج عنهما دجافي و هو روح مزدوجة أو ثنائية بين أوسيريس و رع . في حياته يطابق فرعون رع , و لكن في موته يطابق أوسيريس.ٳذاً هو يطابق دجافي ,متمثلاً برأس حمل.
كان أوف -رع يسافر في العالم السفلي حتى يصل إلى الشرق , و في طريقه كان يتعين عليه قتل مخلوقات مؤذية تحاول إغراق سفينتهم ;لكن أوف- رع كان يبقى في قمرة السفينة,يحميه الثعبان Mehen الذي كان يدافع عنه من أبوفيس حتى الفجر.
كان يعبر بسفينته Mesektet ,من الغروب حتى الفجر,اثنا عشر منطقة من العالم الثاني في اثنا عشر ساعة من الليل . يشق نهر اﻹثنا عشر منطقة من الليل الأزلي ,مثلما يشق النيل مقاطعات مصر.تحمل هذه المناطق اﻹثنا عشر أسماء , باﻹضافة إلى توضعها تحت حماية الآلهة,المشار إليها في النصوص الهيروغليفية.مرشدين من العالم السفلي-أحدهم يعرف باسم " الموجود في العالم الثاني"(أو " كتاب الذي موجود في العالم الثاني"),و الأخر معروف باسم" كتاب الأبواب" التي تعطي وصف غير كاف و تقني لمختلف المناطق و تشير إلى أسمائها الوقورة و هذه الآلهة العطوفة أو العدوانية التي تسكن العالم السفلي."

وترتبط قصه رع بأسطورة أخري وهي كالتالي
"في كتاب "بقرة السماء" أو "فناء البشرية" الذي دون في أواخر الأسرة الثامنة عشرة على المقصورة الذهبية للملك توت عنخ آمون؛ مثالا للقصة الأسطورية في الأدب المصري القديم. وتصف القصة كيف أن رب الشمس رع قد واجه عصيانا من بني البشر، فأرسل عينه "حتحور"، وفي نسخة متأخرة "سخمت"، إلى الأرض في شكل لبؤة؛ مضت تبتلع الرجال. ثم استدعاها رع، ولكنها امتنعت عن العودة؛ فكان عليه أن يخدعها. ففي إحدى الليالي قام بخلق جعة حمراء لها مظهر دم الإنسان؛ فشربتها سخمت عن آخرها، حتى الثمالة. وبهذه الطريقة، تمكن رع من إنقاذ البشرية"
واحد هيسألني انت بتحكي كل ده ليه هقوله لانه في احد الافلام الامريكية StarGate وهو باختصار فيلم يحكي ان المصريين القدماء جاؤوامن كوكب في مجرة تانية وكان بين الكوكبين وسلة للانتقال وهو" بوابة النجم" المهم يصل الفيلم ان رع وهو كائن طفيلي كان يعيش في هذا الكوكب الاخر وكانت فصيلته تنقرض لذلك جاء الي الارض البدائية العلم واتخذ جسم طفل كمضيف مثل البهارسيا وعلم المصريين كثيرا ولذلك تقدموا الا انهم قاموا بثورة عليه فقام بجلب المئات منهم الي كوكبه ليظل الها وكان يجعل مساعدوه باشكالا كما هي التماثيل الفرعونية كي يوهموا الشعب بانهم الهة الا ان احدهم اخبرهم الحقيقة وهو انهم بشر عاديين ولم يصدقونه الا عندما أزال عنهم تلك الاشكال الحيوانية والدروع فيقوموا بثورة ضد الاله المزيف وقد ربط المؤلف بين الاسطورة القديمة وقصته الخيالية
وهنا يكمن بيت القصيد الناس دي تقول بكل صراحة انه لا يمكن ان يكون بشرا الها ولكن حين تحادثهم فيما يعتقدوه بان المسيح إما الها او ابن الاله فتجدهم يصدون عنك صدودا
عارف انها لفة طويلة لكن جبتها كدة عشان أحيانا لايمكنك ان تبدأ الكلام بما يرفضه الآخر فيها معلومات حول الماضي والغريب انك حين تقرأ في الاساطير الفرعونية تجد ان آمون كان إلها فاضي وقاعد بقي يرتبط بالآلهة التانية فهو
" الخفي يتوحد مع رَع، الشمس، فيتجلى أمون للخلق، و لهذا جمع أمونرع في نفسه النقيضين الإلهيين: فهو بصفته أمون كان خفيا و غامضا و منفصلا عن العالم، و بصفته رَع كان جليا و ظاهرا و مانحا للحياة اليومية. بنفس المنطق كان ارتباطه بماعت، المفهوم المصري للعدل و التوازن في الكون.سهلت طبيعة أمون الخفية اقترانه بالآلهة الأخرى. في طيبة ارتبط أمون بادئ ذي بدء بمونتو، إلهها القديم، ثم جاء اقترانه برَع، و تلى ذلك اقترانه بآلهة أخرى، فعرف بالأسماء أمنرعأتوم و أمنرعمونتو و أمنرعحُراختي و مينأمن. و هنا تجب ملاحظة أن أمون لم يكن يندمج في الآلهة الأخرى لخلق إله جديد، بل كان اقترانه توحدا للقدرة الإلهية.
وفي أوج عبادة أمونرع، حيث أصبح الآلهة الآخرون أوجهاً لقدرته، أو تجليات له. باختصار أصبح هو الإله الأوحد و الأعلى. كانت زوجته أحيانا تدعى أمونت، الصيغة المؤنثة لأمون، و لكنها غالبا ما كانت تعرف بالاسم موت، و كان ابنهما هو خونسو، القمر. معاً شكلوا ثالوث طيبة."

لاحظ الجمل ذات اللون الأحمر فهي ترتبط تماما بارتباط فكرة المسيح عند النصاري من حيث فكرة الثالوث-أمون و أمونت وخونسو- والأقانيم الثلاثة والطبيعة البشرية-الظاهرة كما هو رع - والطبيعة الالهية -كا هو أمون -
ولنختم بالقرآن الكريم
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً} (171) سورة النساء
{لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً لِّلّهِ وَلاَ الْمَلآئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعًا} (172) سورة النساء
{مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} (75) سورة المائدة
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً} (171) سورة النساء

المصادر:
1- من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة.
2- مصر الخالدة .

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

يا لهوي علي اللفة الطويلة

بس علي فكرة في ادلة كتيرة تثبت عدم الوهيه المسيح

بس هتلاقيها في الانجيل نفسه

عاما بجد انت مجتهد وجزاك الله كل خير

Waleed Fareed يقول...

اولا نورتي يا ست سمراء النيل
وياتري ده عشان سعاتك بتعلقي علي الفراعنة :)
المهم زي ما قلت احيانا الانسان بيرفض الكلام لو ناقشتيه في فكرته الاساسية بل يجب عليك التورية كي ينطق الحق.
اما بالنسبة للانجيل نفسه فهناك المئات من الشواهد ولكن اما هتيجي تقنعيه بيها هيقلك تحويرات وتحريفات كثيرة ولكن بالعقل كدة لا يمكن الانكار

ألِف يقول...

أولا: الأساطير القديمة ليست مجالا للسخرية و لا مقارنتها بالديانات و الأفكار المعاصرة. الأساطير القديمة هي مغامرات العقل الأولى في فهم الكون و الذات و هي البزوغ الأول للضمير و مفاهيم العدل و الحق و كل تلك المجلردات و المطلقات. كل شيئ نعرفه حاليا، بما فيها الديانات المعاصرة - التي عفا الزمن على بعضها و أصبحت بدورها أساطير - مبني على تلك القديمة و هي تطوير لها، بما فيها الإسلام و إخوانه من الديانات. لا شيء جديد.

ثانيا: ماذا يعني المسلمين بم يؤمن غيرهم؟ ما ال عاوز يؤمن بألوهية المسيح يؤمن، و ال عاوز يعبد الجزرة المقدسة يعبد! ليه المسلمين شاغلين نفسهم بعقائد غيرهم و مكرسين جهد و وقت لضحدها و تفنيدها؟! و لم يعد هذا اجتهادا يجب عليه الشكر؟!

سلام،

Waleed Fareed يقول...

السيد الفاضل ألف
أولا : شكرا لردك
ثانيا: السخرية هي في الأساطير نفسها وليس منا
ثالثا: انت تظر في المرآة لذلك تري الأمور مقلوبة ومعكوسة فأنت تري أن الدين عامة هو مجرد ترايب من تلك الأساطير القديمة والفاظا شيقة اسخدمتها أنت -ومنها مغامرات العقل الأولي والبزوغ الأول للضمير- ولكن العكس هو الصحيح فالايمان بالله هو بداية الطريق ثم تبعه تحريفات وضلالات وغير ذلك وبذلك تري هذه الصلة المتصلة بين كل ذلك وهو أساسا الايمان باله أو بقوة تتحكم في مصائر الناس علي اختلاف كنه هذا الاله وصفاته ولذلك كانت تأتي الرسل تباعا لتنقية الفطرة مما شابها من خرافات وضلالات.
رابعا : لاحظ أن الجاهل هو من لا يدرك غيره وفكر غيره ولتنفتح علي العالم لابد ان تقرأ فحين تحادث أحدا يجب ان تتكلم معه علي أساس المساحة المشتركة وان كان هو يجهل عالمك فأنت لا تجهل عالمه
أما الموضوع هو انني ذكرت ان القصة بدأت بقصة فيلم صناعه وكتابه وممثلوه ومشاهدوه أغلبهم من النصاري -حيث انه أمريكي-ولذلك ربطت بين القصتين قصة رع والفيلم والايمان ببشر
فالموضوع لا يحتاج اجتهادا بقدر ما هو ربط للأفكار التي تنبت في عقلك لحظيا
وشكرا مرة أخري لوقتك الذي وجدته لتكتب هذا الرد