السبت، نوفمبر 18، 2006

بين المجانين قد تصبح مجنونا

انا بقيت خلاص مش قادر استحمل كمية الغباء والجهل والانحطاط اللي عند الناس والمشكلة انهم بيرجعوا كل ده لاسباب غريبة جدا وهقولكم علي 3أشخاص يجيبوا الضغط المهم نعد
الاول: وزير الثقافة وانا كدة شايف انه يروح تونس هيعجبهم قوي الكام بتاعه ده ويقولك الحجاب انتكاسة للوراء او كلام أهبل من اللي يشبه ده بس المشكلة مش في اي حد يقول ده لانه المجانين مش مشكلة ولا يؤخذ برايهم ولكن المشكلة ان يكون هذا المتكلم وزيرا مصريا وايه اللي يدخل وزير الهلس في شيء لا يفقهه انه جنون السلطة حين يظن وزير انه له رأي في مسألة اتفق عليها علماء الأمة المحترمين المشهود لهم بالعلم وليس الجهلاء مهو لما يدعي القواد انه قائد أمة الدنيا هتخرب الا لو ادينالوا علي دماغه عشان يعرف انه قواد
الخبر وصلته اهي
الثاني: اقبال بركة التي لديها كتاب هو اقل ما يقال عنه انه تحفة جهلية بتقول ايه بقي الست دي : قال ايه الصحابة والفقهاء رجال وهي كمان رجال-هههههه هي قصدها يعني مش سيدات بس اعذروها دي بتجتهد - وانا طبعا مش هناقش الجملة عشان اصلا دي اصلا انها تحاول تقارن نفسها بيهم يبقي جنان رسمي يعني دي لو بصت في القرءان والسنة بالصدفة يعني هتلاقي كلام يعرفها مقدارها ايه بالنسبة لاعمدة الاسلام اللي لو انفقت هي بوزن جبال أحد وسانت كاترين وسلسلة جبال البحر الاحمر ذهبا لن تبلغ مد أحدهم ولا نصيفه مش تقولك نحن رجال وهم رجال يا ست اتركني علي جنب وقال ايه الست الكتوبة بتقولك ده اجتهاد ؟
يا نهارك أبيض اجتهاد ايه يا ست؟انت عارفة ايه شروط الاجتهاد وعلوم الاجتهاد؟ربنا يهديكي
الثالث: وزير الاوقاف عمو زقزوق بيقولك الميكروفون بدعة وان الدنيا بقالها الاف السنين من غير ميكروفون طب وزير ثقافة يقول كلام مخرف في الدين اهو برضه جاهل مش علمه واحدة بتاجر مع الشيطان بجسدها وجسد ابنائها ماشي انما راجل زي ده يجي يقول الميكروفون بدعة اهو ده اللي يغيظ ويفقع المرارة وكفاية كدة لحسن هطق........

ليست هناك تعليقات: