بالطبع يمكنك الحكم علي عهد ما بالديمقراطية او عدمها من خلال مناخ الحرية وبالطبع احنا بقي اخر حرية وعشان كدة في دراسة لمركز دراسات الشرق الأوسط بالولايات المتحدة عن وضع الحريات في منطقة الشرق الأوسط خلال الخمسة والعشرين عامًا الماضية استحوذت مصر على النصيب الأكبر.
ومن أبرز السجون التي نالت اهتمام الدراسة الأمريكية؛ سجن الفيوم الذي تم افتتاحه رسميًا في 17 مايو 1995م وبحضور قيادات الأمن المصري ويبعد عن القاهرة بمسافة 200 كيلومتر. ويبلغ إجمالي عدد المعتقلين بالسجن المذكور ما يزيد عن 14 ألف معتقل جميعهم يمثلون أصحاب رأي وفكر يشكلون خطورة على نظام الحكم في مصر، بحسب توصيف الدراسة، الذي هو عبارة عن كتلة خرسانية؛ تحجب الشمس عن دخول زنازينه المظلمة طوال الـ 24 ساعة.وتقول الدراسة إن عددا غير قليل من المعتقلين في هذا السجن قضوا نحبهم، ضاربة به النموذج لكل السجون المصرية الحديثة التي بنيت في عصر النظام الحالي والتي تزيد عن 10 معتقلات، والتي تستخدم فيها أحدث وسائل تعذيب النزلاء والتي استعانت الحكومة المصرية فيها بخبرات أوروبا الشرقية(عشان تعرفوا اننا مش فالحين في حاجة حتي التعذيب بنجيب خبراء أجانب ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق